ديالى - أفاد مصدر أمني عراقي، بأن قوات مشتركة شّنت عملية عسكرية واسعة بدعم من الطيران الحربي لملاحقة خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي بمناطق زراعية وجبلية شمالي محافظة ديالى.
وتأتي العملية العسكرية بعد يوم واحد من مقتل جنديين وإصابة آخرين بجروح أثناء التصدي لمحاولة اقتحام قاعدة عسكرية شمالي المحافظة نفذها أربعة أنتحاريين من «داعش» يرتدون أحزمة ناسفة.
وفي تصريح للأناضول، قال حبيب الشمري، النقيب في الشرطة، إن «قوات مشتركة من الفرقة الخامسة التابعة للجيش العراقي والشرطة المحلية والحشدين الشعبي والعشائري، شنوا صباح أمس هجوما واسعا بدعم من الطيران الحربي لإنهاء وجود مسلحي داعش في المناطق الممتدة بين ناحية قرة تبة وسلسلة جبال حمرين شمال شرق المحافظة والتي يتخذها مسلحو داعش منطلقا لشن الهجمات». ولم يتحدث الشمري عن نتائج العملية العسكرية، أو الخسائر الميدانية بين الطرفين، إن وجدت.
وأوضح الشمري أن «مسلحي التنظيم يشنون هجمات خاطفة تستهدف الحواجز الأمنية والأرتال العسكرية المارة ضمن مناطق شمال شرق ديالى، انطلاقا من مضافات لهم في عمق سلسلة جبال حمرين». ويأتي الهجوم الجديد في إطار عدة حملات عسكرية شنتها القوات العراقية في ديالى الواقعة على الحدود مع إيران منذ مطلع العام الجاري لملاحقة خلايا «داعش».
وتزايدت حدة الهجمات التي يشنها مسلحون مرتبطون بالتنظيم على قوات الأمن العراقية والمقاتلين الموالين للحكومة والمدنيين في الأشهر الأخيرة بمناطق شمال شرقي ديالى. وكان تنظيم «داعش» قد سيطر في صيف 2014 على مناطق واسعة من المحافظة، ونفذت قوات من الجيش العراقي مدعومة بالتحالف الدولي عمليات عسكرية واسعة تمكنت من خلالها من تحرير جميع المناطق قبل نهاية 2015.الاناضول