أحباب الله
اهلا بكم في منتديات احباب الله

نرحب بكم
نتمنى لكم وقت ممتع ومفيد
المدير العام
eng-ali khurasat
أحباب الله
اهلا بكم في منتديات احباب الله

نرحب بكم
نتمنى لكم وقت ممتع ومفيد
المدير العام
eng-ali khurasat
أحباب الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحباب الله

أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أهوال يوم القيامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 1087
تاريخ التسجيل : 18/01/2015
العمر : 28
الموقع : الاردن / العقبه

أهوال يوم القيامة Empty
مُساهمةموضوع: أهوال يوم القيامة   أهوال يوم القيامة Emptyالثلاثاء فبراير 07, 2017 5:50 pm

أهوال يوم القيامة:
أما بعد: فإن المؤمن يخاف يوماً عبوساً قمطريراً، يخاف يوماً طويلاً كان شره مستطيراً، وقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى عن ذلك اليوم في كتابه بتفصيلات كثيرة حتى كأن الإنسان ينظر إلى الآخرة رأي العين، ومن سره أن ينظر إلى القيامة رأي العين فليقرأ تلكم السور في جزء عم: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ التكوير:1وإِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ الانشقاق:1ذكرنا الله بذلك اليوم لنستعد له بالعدة اللازمة، ونحسب للأمر حسابه، وكثيرٌ من الناس عن هذا اليوم غافلون.

عباد الله، إن الله سبحانه وتعالى إذا قبض خلقه بنفخة الصور، ومات الناس أجمعون، وصعق من في السماوات ومن في الأرض، يمكث الناس بين النفختين أربعون، ثم ينزل الله من السماء ماءً، فينبتون كما ينبت البقل، ولا يبقى من الإنسان شيء لا يبلى إلا عظم واحد، وهو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة كما في الحديث المتفق عليه، وعجب الذنب مثل حبة الخردل، وتكون آخر العمود الفقري، فتلك النقطة يركب منها الخلق يوم القيامة.

يرسل الله سبحانه وتعالى سحابةً سوداء من قبل المغرب مثل الترس، فلا تزال ترتفع في السماء وتنتشر حتى تملأ السماء، ثم ينادي منادٍ: أيها الناس أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ النحل:1، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فوالذي نفسي بيده إن الرجلين ينشران الثوب فما يطويانه، وإن الرجل ليبدر حوضه فما يسقي منه شيئاً، وإن الرجل ليحلب ناقته فما يشربه أبداً) رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح .

فهي تذهلهم إذن، حتى إن الرجل يرفع لقمته إلى فيه لا يطعمها، من هول المفاجأة التي تكون، ثم يموت الناس، ويبعثون بعد ذلك، والمطلع قال النبي صلى الله عليه وسلم في شأنه: (لا تمنوا الموت، فإن هول المطَّلع شديد) ، وسنتحدث إن شاء الله في هذه الخطبة عن موضوع الحشر، نذكِّر به أنفسنا، ويتعلم من جهل، ويتذكر من غفل، ومن نسي لعله يكون بعد ذلك التوبة والعودة.



الحشر وأنواعه:
الحشر جمع الناس يوم القيامة، والمحشر المجمع الذي يحشر إليه الناس، والحشر أربعة: حشران في الدنيا، وحشران في الآخرة، فاللذان في الدنيا أحدهما المذكور في سورة الحشر في قوله: هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ الحشر:2والثاني: الحشر المذكور في أشراط الساعة فيما رواه مسلم رحمه الله تعالى عن الساعة: (إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات) ، والحشر الثالث: حشر الأموات من قبورهم بعد البعث إلى الموقف قال تعالى: وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً الكهف:47، والحشر الرابع: حشر أهل الموقف إلى الجنة، أو إلى النار.

أما الحشر الذي يكون في آخر الدنيا قبل قيام الساعة، فإن الناس يطردون إلى المحشر -وهو بأرض الشام- بنارٍ يخرجها الله سبحانه وتعالى من نحو حضرموت، من عدن أبين -كما جاء في الحديث الصحيح-، ثم تنتشر في الأرض، فتحشر الناس إلى مكان الحشر -وهو الشام-، يحشرون بطرائق، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يحشر الناس على ثلاث طرائق: راغبين راهبين، واثنان على بعير، وثلاثة على بعير، وأربعة على بعير، وعشرة على بعير، ويحشر بقيتهم النار، تقيل معهم حيث قالوا، وتبيت معهم حيث باتوا، وتصبح معهم حيث أصبحوا، وتمسي معهم حيث أمسوا)يحشرون إلى بيت المقدس في أرض الشام كما جاء ذلك في الحديث الصحيح: (تخرج نار من قبل حضرموت تحشر الناس)، قلنا: يا رسول الله، فما تأمرنا؟ قال: (عليكم بـالشام) ، وقوله في الحديث: (راغبين راهبين) يعني ينطلقون هرباً من الفتن إلى أرض الشام في آخر الدنيا -كما قال النبي صلى الله عليه وسلم-، ومنهم من يبقى في مكانه، ثم بعد ذلك إذا جاءت الفتن والبلايا، والزلازل العظام، وكثرت الصواعق، فعند ذلك يذهبون على الإبل والدواب اثنان على بعير، وثلاثة وأربعة يعتقبون، يركب بعضهم ويمشي الآخر، ويبقى أناسٌ لا يلقون ظهراً كما شرح ابن مسعود فيما صح عنه: أن الله يرسل آفةً، فيفنى الظهر، فتقل الدواب حتى يمشون مشياً، والنار تحيط بهم، ومن تخلف أكلته، حتى يحشرون إلى الشام التي سيكون فيها الموت لجميع أهل الأرض قبل أن يبعثوا مرة أخرى، فهذا الحشر يكون في آخر الدنيا قبل قيام الساعة مباشرةً، بنارٍ تخرج تحيط بالناس، فتحشرهم جميعاً إلى بيت المقدس في الشام ، وبعد ذلك نفخة الصعق التي يموت فيها الناس أجمعون، ثم يبعثون مرةً أخرى، فينشرون كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سألته ميمونة بنت سعد : "يا نبي الله، أفتنا في بيت المقدس، قال: (أرض المحشر والمنشر )حديث صحيح.

المنشر بعث الناس من الموت إلى الحياة مرة أخرى -إحياؤهم-، والمحشر جمعهم في ذلك المكان، قال النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن نحا بيده نحو الشام: (إنكم محشورون رجالاً وركباناً، وتجرون على وجوهكم).

أما أرض المحشر التي يحشرون إليها بعد قيامهم من القبور، فقد وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله في الحديث الصحيح: (يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة النقي ليس فيها علم لأحد) ، (عفراء): ليست نقية البياض، وإنما بياض يضرب إلى حمرة، (كقرصة النقي) أي: كقرص الخبز النقي الخالي من الغش والنخالة، مستوية (ليس فيها معلم لأحد): لا علامة من سكنى، أو بناء، أو أثر، أو جبل، أو صخرة بارزة، وإنما هي مستوية لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا طـه:107، لا يستطيعون الاختباء خلف أي شيء في تلك الأرض: يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ إبراهيم:48، فالله سبحانه وتعالى؛ يبدل الأرض؛ يبدل معالمها، ويغير صفاتها؛ فتكون مستوية: لَا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلا أَمْتاً طه:107يحشر الناس إليها، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (تمد الأرض يوم القيامة مد الأديم لعظمة الرحمن عز وجل، فلا يكون لرجلٍ من بني آدم فيه إلا موضع قدميه) ، قال البوصيري: إسناده صحيح.

والنبي صلى الله عليه وسلم أول من تنشق عنه الأرض، يخرج من قبره، ثم يخرج الناس على إثره بعد ذلك، قال عليه الصلاة والسلام: (أنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي) يعني على أثري، يحشر الناس بعد قيامه صلى الله عليه وسلم، يُحشرون وراءه، ويحشر المؤمنون، قال الله عز وجل: يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً مريم:85، ومعنى وفداً: كوفد الملوك الذين يقدمون على الملوك لإكرامهم، الوافد من يأتي إلى الملك في أمر له شأن ينتظر الكرامة والنعمة والضيافة: يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً مريم:85، ويحشر بعض الصالحين من بطون الطير والسباع، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما مرَّ على حمزة بعد وقعة أحد، وقد جُدع، أي: قطع أنفه، ومثِّل به، قطعت بعض أعضائه، فقال صلى الله عليه وسلم: (لولا أن تجد صفية في نفسها، لتركته حتى تأكله العافية) ، وهي السباع والطير التي تقع على الجيف؛ حتى يحشره الله من بطون الطير والسباع، ثم كفنه في نمرة صلى الله عليه وسلم، وفي هذا دليلٌ على أن الله تعالى يحشر المحترقين، والذين تحولوا إلى رماد، والذين أكلتهم الحيتان والسمك في قاع البحر، والذين أكلتهم الطيور والسباع وتخطفتهم، فالله تعالى يحشرهم جميعاً، ولما أوصى بعضهم أولاده بأن يحرقوه، ويذروا رماده في البحر في يوم عاصف، قال الله تعالى: قم، فقام بين يديه، جمعه الله عز وجل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://11111111111111111111.jordanforum.net
 
أهوال يوم القيامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهوال وأحوال يوم القيامة
» أهوال وأحوال يوم القيامة الجزء الاول
» خطبة ( أهوال يوم القيامة ) سامي بن خالد الحمود
» يوم القيامة الجزء الثاني
» من الشدائد يوم القيامة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحباب الله :: اهوال اليوم الاخر :: ما هو اليوم الاخر؟ :: خطب متنوعة عن اليوم الاخر-
انتقل الى: