في حين لم يحدد بعد موعد الجولة الجديدة من المفاوضات اليمنية، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أنه يرغب قبل الدخول في جولة جديدة من المشاورات، بالتحضير لوقف إطلاق النار، والعمل على بناء الثقة التي من بينها إيقاف إطلاق النار، وتحرير المختطفين، ووقف استفزازات الحوثيين على الحدود السعودية.
إلى ذلك أقر المبعوث الأممي في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" بأن الجولة الماضية من المشاورات اليمنية "جنيف 2" لفها التسرع، ونتج عنها بعض الأخطاء، مضيفاً أنه يريد أن يتفادى هذه الأخطاء في الجولة المقبلة التي لم يتحدد موعدها بعد.
وقال: "لا نريد أن نتسرع في الجولة المقبلة، لقد تسرعنا في الجولة الماضية، ما أدى إلى بعض الأخطاء، ونريد أن نعد لجولة جديدة بطريقة مغايرة"، مشيرا إلى أنه يريد التحضير لجدول أعمال الجولة الجديدة، ولعدد من الأمور، أبرزها إيقاف الاستفزاز على الحدود السعودية، وكذلك التحريض الإعلامي.
أما على صعيد ملف المخطوفين، فأشار ولد الشيخ إلى أنه تسلم وعوداً من الحوثيين بإطلاق سراح اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع اليمني، وناصر هادي شقيق الرئيس اليمني، والعميد فيصل رجب، مؤكداً أنهم لا يزالون على قيد الحياة وبصحة جيدة.