كل واحد من أخواننا الكرام له زوجة، له ابنة، يجب أن يلاحظ ماذا تلبس في الطريق، هل ترتدي ثياباً تصف حجم أعضائها؟ هل ترتدي ثياباً تحدد معالم جسمها؟ إن كانت تفعل هذا فقد وقعت في أشد أنواع الحرام، ينبغي أن يأمرها، وأن ينهاها، وأن يتابع خروج زوجته وبناته بنفسه، فهذا جزءٌ من دينه، وجزءٌ من إقامة الإسلام في البيت.
والنبي عليه الصلاة والسلام ذكر في أحاديث كثيرة أنه من المحظور على المرأة أن تلبس لبس الرجل، فالبنطال الآن من ثياب الرجال، فإذا لبست النساء هذا النوع من الثياب فقد وقعن فيما نهى عنه النبي عليه الصلاة السلام، وهذا معنى قول النبي عليه الصلاة والسلام:
(( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال))
[ البخاري عن عبد الله بن عباس]
قال العلماء يدخل في التشبه الكلام، إذا إنسان تكلم وقلد المرأة في كلامها، في ترقيق صوته، أو في حركات وجهه، أو في انحناء جسمه، أو إن قلدت المرأة الرجل في صوته الجهوري، وفي نظراته القاسية الحادة، فالمرأة التي تقلد الرجل في الكلام، أو في الحركة، أو في المشية، أو في اللباس، أو أن الرجل الذي يقلد المرأة في الكلام، أو في الحركة، أو في المشية، أو في اللباس، فقد وقع تحت لعنة النبي عليه الصلاة والسلام، هذا هو الدين، الدين كيف ترتدي ثيابك؟ كيف يخرج أهلك وبناتك؟ هذا جزء من الدين.