يمكن أن تكون مصر قد بدأت تفكر في مقاربة مختلفة للوضع في غزة تختلف عن المقاربة الحالية القائمة من بين أمور أخرى على فتح المعابر لأيام معدودة بحسبان أن هذا يكفي لتنفيس الضغط المتفاقم في غزة على مدى أشهر، بل وسنوات.
يتوجب أن تدرك مصر أن هذا الضغط جعلها تجاور قنبلة موقوتة لن تقدر على مجابهتها؛ والقنبلة ليست ما أقامه نحو ألف وخمسمائة مسلح تحت مسمى "ولاية سيناء" ومبايعتهم لما يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، بل إمكانية تحول هذه "الولاية" لمقر لتلك الدولة بعد القضاء عليها في الشام والعراق.
والقضاء على "داعش" بمعنى اقتلاعها من معقلها في سوريا والعراق بات مسألة وقت، بعد اتفاق كافة الأطراف الدولية وبعض أهم القوى الإقليمية على كونه أولوية بما لا يقل عن شن حرب عليها، بالأصالة للبعض وبالوكالة لآخرين.ولكن هذا الاقتلاع لن يشكل نهاية الداعشية، بل ستتفتق حيثما وجدت حاضنة مواتية مهما صغرت مقومات تلك المواتاة، وستجذب أنصارا وتجند مقاتلين من العالم مستعدين لقطع مئات وآلاف الأميال والتحايل لعبور كل الحدود مهما شددت إجراءات عبورها للانضمام للتنظيم الذي لا ينتمي لقومية ولا لأرض ولا لقضية، ولا حتى لثقافة بعينها بدليل رفض الغالبية الساحقة من المسلمين لها.. فالتجنيد يجري بمعادلة مبسّطة تقدم الموت على الحياة، ما يجذب القتلة كما الانتحاريين الذين يريدون لموتهم أن يحدث ضجة، كونهم في الحياة غير قادرين على أحداث أي فارق ولو لأنفسهم.
يمكن أن تكون مصر قد بدأت تفكر في مقاربة مختلفة للوضع في غزة تختلف عن المقاربة الحالية القائمة من بين أمور أخرى على فتح المعابر لأيام معدودة بحسبان أن هذا يكفي لتنفيس الضغط المتفاقم في غزة على مدى أشهر، بل وسنوات.
يتوجب أن تدرك مصر أن هذا الضغط جعلها تجاور قنبلة موقوتة لن تقدر على مجابهتها؛ والقنبلة ليست ما أقامه نحو ألف وخمسمائة مسلح تحت مسمى "ولاية سيناء" ومبايعتهم لما يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، بل إمكانية تحول هذه "الولاية" لمقر لتلك الدولة بعد القضاء عليها في الشام والعراق.
والقضاء على "داعش" بمعنى اقتلاعها من معقلها في سوريا والعراق بات مسألة وقت، بعد اتفاق كافة الأطراف الدولية وبعض أهم القوى الإقليمية على كونه أولوية بما لا يقل عن شن حرب عليها، بالأصالة للبعض وبالوكالة لآخرين.ولكن هذا الاقتلاع لن يشكل نهاية الداعشية، بل ستتفتق حيثما وجدت حاضنة مواتية مهما صغرت مقومات تلك المواتاة، وستجذب أنصارا وتجند مقاتلين من العالم مستعدين لقطع مئات وآلاف الأميال والتحايل لعبور كل الحدود مهما شددت إجراءات عبورها للانضمام للتنظيم الذي لا ينتمي لقومية ولا لأرض ولا لقضية، ولا حتى لثقافة بعينها بدليل رفض الغالبية الساحقة من المسلمين لها.. فالتجنيد يجري بمعادلة مبسّطة تقدم الموت على الحياة، ما يجذب القتلة كما الانتحاريين الذين يريدون لموتهم أن يحدث ضجة، كونهم في الحياة غير قادرين على أحداث أي فارق ولو لأنفسهم.