قال الأمين العام المساعد لشؤون مكتب الأمين العام بالجامعة العربية حسام زكي اليوم الثلاثاء إن القضية الفلسطينية بها تعقيدات كثيرة والحديث الحالي يتضمن عن استئناف العملية السياسية.
وأوضح في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء أن "هذا الموضوع الذي سيكون موضع بحث وتدقيق من جانب الوزراء العرب في اجتماعهم مع ضرورة مساندة الجانب الفلسطيني في مواصلة جهوده المتضمنة مواقف واضحة وثوابت محددة.
وشدد على ضرورة استمرار الجانب العربي في توفير الدعم اللازم للشعب الفلسطيني ليستطيع الصمود ومقاومة الضغوط التي يفرضها الاحتلال الاسرائيلي.
وحول الحراك العربي خلال اجتماعات الجمعية العامة المقبلة لدعم القضية الفلسطينية، قال السفير زكي إن القضية الفلسطينية لها جانب كبير من الاهتمام والبحث خلال اجتماعات مجلس الجامعة.
وأضاف أن الأحداث التي جرت في مدينة القدس وحول محيط المسجد والتي انتهت بنجاح الجانب الفلسطيني في فرض أرادته على "إسرائيل" بتأييد عربي واسلامي.
وسيعقد مجلس جامعة الدول العربية أعمال دورته العادية ١٤٨ على مستوى وزراء الخارجية يوم الثلاثاء المقبل الموافق ١٢ من الشهر الحالي برئاسة جيبوتي.
وسيسبق أعمال الدورة اجتماع للمجلس على مستوى المندوبين الدائمين يومي ١٠و ١١ من الشهر الجاري، وذلك لإعداد مشروع جدول أعمال الدورة الوزارية والذي يشمل مختلف القضايا العربية ومجالات العمل العربي المشترك وفي صدارتها تطورات القضية الفلسطينية، والصراع العربي- الإسرائيلي.
وبين زكي إن الاجتماع هو اجتماع نصف سنوي لمناقشة البنود والقضايا المطروحة على أجند الدورات العادية للمجلس والتي تشمل القضايا السياسية الحالية الخاصة بالعالم العربي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومجموعة أخرى من القضايا الاقتصادية والاجتماعية والمالية والإدارية.
وذكر زكي أن هذه الدورة تتضمن اجندتها أيضًا عدد من المواضيع الهامة منها التطورات الحاصلة في الازمة السورية والوضع في ليبيا وغيرها، مشيرا إلى أننا نتطلع من خلال المناقشات إلى التوصل الى مواقف فاعلة لمجلس جامعة الدول العربية. - (صفا)
