أعلنت الشرطة الباكستانية ارتفاع حصيلة الهجوم الذي تبنته حركة طالبان على جامعة في البلاد إلى 21 قتيلا وانتهاء العملية الأمنية.
وهاجم مسلحون من الحركة جامعة في شمال غربي باكستان، يوم الأربعاء، بحسب ما صرح مسؤول أكاديمي.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن متحدثاً باسم طالبان أعلن، في اتصال هاتفي، مسؤولية الحركة عن الهجوم.
وقال فضل رحيم مروات نائب عميد جامعة باشا خان في شارسادا الواقعة على بعد 50 كيلومترا من بيشاور: "أبلغتني الشرطة بوقوع إطلاق نار في حرم الجامعة".
وأضاف "أن مسلحين دخلوا حرم الجامعة من الجهة الجنوبية"، مشيراً إلى إصابة 3 أشخاص على الأقل بجروح. وتابع أن الجامعة لم تتلق تهديداً محدداً، لكنها عمدت إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في الآونة الأخيرة.
يذكر أن بيشاور شهدت أسوأ هجوم يشنه متطرفون في باكستان، حين اقتحم مسلحون من طالبان مدرسة يديرها الجيش في ديسمبر السنة الماضية وقتلوا أكثر من 150 شخصاً معظمهم من الأطفال، إثر حصار استمر ساعات. وأدى ذلك إلى حملة ضد المتشددين في باكستان، حيث يشن الجيش هجوماً واسع النطاق يستهدف المتمردين في المناطق القبلية.
والثلاثاء وقع هجوم انتحاري في سوق بالمدينة وأسفر عن 10 قتلى إلى جانب الانتحاري.