خرج بن دغر يوما في ثياب التائبينا
تاب لكن التساؤل هل يتوب الكاذبينا
ليرى العالم ...انا لو درينا ماسرينا
فهمونا ياتحالف أي شرعية بنينا
ادركوا ..ان الله حقا وانها دنيا ودينا
واقراءوا السيرة رويدا من كتاب العارفينا
كيف تاتونا بمن لازال يغريه الحنينا
بعد ان كان قياديا بحزب الفاسدينا
والتقاه ابليس ينصحه ويرشده اليقينا
قال عندي لك نصيحة .. يا لنعم الناصينا
فاجابه والاجابه ..... تابعينا تابعينا
واننا فيما تولينا ..... سنمضي مدركينا
فاصبح المدعو قياديا بصف الشرعيينا
فرئيسا للوزاة ......ثم مندوبا امينا
يصرف الراتب ... يمثل فيه حزب المفلسينا
يخدم اطراف التحالف والتحالف فاهمينا {جاهلينا }
وطلع
في شاشة التلفاز يهرف مثل قول السابقينا
اننا لن نخطي السير ..... يسارا او يمينا
قد لنا فيه من الخبرة شهورا وسنينا
هكذا كنا وما زلنا ... وسنمضي مجبرينا
كيف ان لاتتقن السير كذلك دربونا
لن يذب ... للحال .... الا الله خير الشاهدين
ربنا اعطانا الامانة ولنا فيما عطينا
حق ان لانصرف الراتب سوى للتابعينا
وسنبداء .. نصرفه عنوة الى المتمردين
فاتاه هاتف يهتف بصوت الجائعين
ثائرينا ... ثائرينا ... ثائرينا ... ثائرينا
انما الايام دوووولٌ .. لا ...... بقا للاولينا
كذب صداق ظنه في صلاح الفاسدينا
ان في تحذيرنا هذا بيانا للذينا
مايزالوا .. في خزاهم ... يعمهون ويعمهونا
وهنا الدين النصيحة لاتقولوا ما درينا
فاذا كنتم لقول الناصحينا .... سامعينا
فاسمعونا
احذروا الشرعية قبل ان
تحذروا المتمردينا
واحذروا الاحمق وقدوشة وحزب المفلسينا
احذروهم فاحذروهم فالحذر منهم يقينا
واروعوا ..... ان لاتوالوهم
او تداروهم بعهدٍ او يمينا
ان في تحذيرنا هذا بيانا ...... للذين
ما يزالوا في صلاح الحال هذا واهمينا
واهمينا واهمينا
فاسمعونا واسمعونا واسمعونا
اسمعونا
ون ابيتم تسمعونا
ليتكم لا تسمعونا
بن حيدره اليافعي