أحباب الله
اهلا بكم في منتديات احباب الله

نرحب بكم
نتمنى لكم وقت ممتع ومفيد
المدير العام
eng-ali khurasat
أحباب الله
اهلا بكم في منتديات احباب الله

نرحب بكم
نتمنى لكم وقت ممتع ومفيد
المدير العام
eng-ali khurasat
أحباب الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحباب الله

أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة ماشطة إبنة فرعون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 1087
تاريخ التسجيل : 18/01/2015
العمر : 28
الموقع : الاردن / العقبه

قصة ماشطة إبنة فرعون Empty
مُساهمةموضوع: قصة ماشطة إبنة فرعون   قصة ماشطة إبنة فرعون Emptyالأحد مايو 21, 2017 7:15 am

أمرأه كانت تعيش في قصر فرعون،وكانت أمرأه صالحه تعيش مع أولادها الخمسة ، تطعمهم كما تطعم الطير أفراخها ، فبينما هي تمشط ابنة فرعون يوما ، إذ وقع المشط من يديها فقالت<< بسم الله >> فقالت ابنة فرعون : الله أبي .. فصاحت الماشطة بابنة فرعون و قالت : كلا بل الله ربي وربك و رب أبيك ،،، فتعجبت البنت أنه ُعبد غير أبيها ، ثم أخبرت أباها فرعون بذلك فعجب أن يوجد في القصر من يعبد غيره ، فدعا بها و قال لها : من ربك .. قالت

ربي الله ، فغضب عند ذلك فرعون ، و أمرها بالرجوع عن دينها ، وحبسها و ضربها , لكنها ثبتت على الدين , فأمر فرعون بقدر من نحاس ثم ملأت بالزيت ، ثم أحمي حتى غلا، و أوقفها أمام القدر فلما رأت العذاب ، أيقنت إنما هي نفس واحدة ، تخرج و تلقى ربها ، فصبرت على ما أصابها فعلم فرعون أن أحب الناس إليها أولادها الخمسة الأيتام الذين تكدح و تطعمهم فأحضر أبنائها الخمسة ، تدور أعينهم لا يدرون إلى أين يساقون فلما رأوا أمهم تعلقوا بها يبكون ، فبكت و أقبلت عليهم تقبلهم ، و تبكي بين أيديهم ، ثم أخذت أصغرهم و ضمته إلى صدرها ، و ألقمته ثديها ، فلما رأى فرعون هذا المنظر أمر بأكبرهم فجره الجنود ثم رفعوه إلى الزيت المقلي و الغلام يصيح بأمه و يستغيث و يسترحم الجنود و يتوسل إلى فرعون يحاول الفكاك و الهرب ينادي أخوته الصغار و يضرب الجنود بيديه الصغيرتين ، وهم يصفعونه و يدفعونه ، و أمه تنظر إليه تودعه … فما هي إلا لحظات … حتى إذا غيّب ذلك الصغير بالزيت ، و الأم تبكي و تنظر إليه و أخوته يغطون أعينهم بأيديهم الصغيرة ، حتى إذا ذاب لحمه من على جسمه النحيل وطفحت عظامه بيضاء فوق الزيت ، نظر إليها فرعون ثم أمرها بالكفر بالله ، فأبت عليه ذلك، و عندها غضب عليها فرعون و أمر بولدها الثاني ، فسحب من عند أمه و هو بكي و يستغيث … فما هي إلا لحظات … حتى ألقي في ذلك الزيت ، وهي تنظر إليه ، فطفحت عظامه بيضاء ، واختلطت بعظام أخيه ، و الأم ثابتة على دينها ، موقنة بلقاء ربها ، ثم أمر فرعون بالولد الثالث فسحب ثم قرب إلى القدر المغلي ثم حمل و غيب بالزيت ، وفعل به كما فعل بأخويه ، و الأم ثابتة على دينها ، عند ذلك صاح فرعون بالجنود ، و أمر بالطفل الرابع أن يلقى بالزيت ، فأقبل الجنود عليه و كان صغيرا ، قد تعلق بأثواب أمه فلما جذبه الجنود بكى و انطرح على قدمي أمه و دموعه تجري على رجليها ، وهي تحاول أن تحمله مع أخيه ، تحاول أن تودعه ، و تقبله و تشمه ، قبل أن فارقها ، فحالوا بينه و بينها ، وحملوه من يديه الصغيرتين و هو يبكي و يستغث و يتوسل بكلمات غير مفهومه ، وهم لا يرحمونه .. وما هي إلا لحظات .. حتى غرق الصغير بالزيت المغلي و غاب الجسد و انقطع الصوت ، وشمت أمه رائحة لحمه و علت عظامه صغيره بيضاء فوق الزيت يتقلب بها ، و نظرت الأم إلى العظام و قد رحل عنها إلى دار أخرى ،وهي تبكي و تتقطع لفراقه . فالتفتوا إليها و انتزعوا الطفل الخامس الرضيع من يديها وكان قد التقم ثديها ثم انتزع منها ، صرخ الصغير و بكت المسكينة فلما رأى الله تعالى ذلها و انكسارها و فجيعتها بولدها … أنطق الله تعالى الصبي في مهده و قال لــــــــــــها :



(( يـــــا أمـــــــــــاه اصبري فإنك على الـــــــــــــــــحق ))



ثم ألقي في الزيت و انقطع صوته عنها و غيّب في القدر مع أخوته … مات … و في فمه بقايا من حليبها، و في يده شعره من شعراتها ، و على أثوابه قطرات من دموعها .. ذهب الأولاد الخمسة .. وهاهي عظامهم يلوح بها القدر و لحمهم يفور به الزيت ، تنظر المسكينة إلى هذه العظام .. إنها عظام أولادها ، اللذين طالما ملؤو عليها البيت ضحكا و سرورا .. إنهم فلذات كبدها .. و عصارة قلبها اللذين لما فارقوها ، كأن قلبها قد أخرج من صدرها .. لكنها علمت أن ما عند الله خير و أبقى … ثم لم يبقى إلى هي .. أقبل عليها الجنود ثم دفعوها إلى القدر فلما حملوها ليلقوها بالزيت نظرت إلى عظام أولادها .. فتذكرت اجتماعها معهم في الحياة فالتفتت إلى فرعون و قالت: لي إليك حاجه ثم صاح بها و قال ما حاجتك فقالت أن تجمعوا عظامي و عظام أولادي فتدفنوها فى قبر واحد .. ثم أغمضت عينيها و ألقيت في القدر مع أولادها و احترق جسدها و طفت عظامها .



فلله درها ما أعظم ثباتها و أكثر ثوابها ، و لقد رأى النبي صل الله عليه وسلم ليلة الإسراء شيئا من نعيمها فحدث به أصحابه فقال لهم فيما رواه البيهقي : (( لما أسرى بي مرت بي رائحة طيبه فقلت ما هذه الرائحة فقيل لي هذه ماشطة بنت فرعون و أولادها ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://11111111111111111111.jordanforum.net
 
قصة ماشطة إبنة فرعون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحباب الله :: المنتديات الادبية :: منتديات كان يا مكان-
انتقل الى: