نظم مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي في الزرقاء ضمن برنامج شخصيات أردنية لها بصمة مساء يوم أمس الأول أمسية أدبية للكاتب زياد عودة.
وتحدث عودة خلال مزجه بين الأحداث الشخصية والسياسية التي شكلت مفاصل هامة من الحياة الثقافية والتطورات الهامة التي صبغت الحياة السياسية في العالم العربي، عن بداياته الأدبية ونشره للعديد من المقالات في الشأن الثقافي والاجتماعي والسياسي، مشيرا الى تناوله العديد من القضايا والموضوعات العامة وابراز هموم وتطلعات المواطن البسيط.
وتطرق الى عمله في الصحافة المحلية وكتاباته الثقافية المتنوعة، متوقفا عند محطات هامة في المسار الثقافي والسياسي والصحافي الأردني.
وبصفته صاحب ومدير المكتبة الثقافية، التي كان يؤمها القراء من مختلف الأعمار لاقتناء الكتب الجديدة وابتياع الأعداد الجديدة من المجلات العربية التي تعني بالثقافة والأدب والمسرح والسينما، أشار الى التراجع الكبير في نسبة القراء، وتغير اهتمامات الناس.
وفي ختام الأمسية التي أدارتها الكاتبة سناء الرمحي وحضرها جمع من الكتاب والشعراء والنقاد والمهتمين، جرى نقاش وحوار حول سبل تعزيز البرامج الثقافية واستقطاب فئات جديدة للمشاركة في الشؤون الثقافية والأدبية وتعزيز الوعي.
يشار الى ان الكاتب عودة من مواليد قرية ذنابة قضاء طولكرم عام 1943، وهو صاحب المكتبة الثقافية في الزرقاء، وله من المؤلفات الأدبية: عبد الرحيم الحاج محمد.. بطل وثورة (دراسة وسيرة)، من رواد النضال في فلسطين بأجزائه الثلاثة، شهداء وشعراء، فلسطين في الوجدان، القرية الفلسطينية ذنابة، الكتابة على جدران الزمن، إشارات على درب طويل ، الصهيونية تاريخ طويل في العدوان، ونجوم في سماء فلسطين