أحباب الله
اهلا بكم في منتديات احباب الله

نرحب بكم
نتمنى لكم وقت ممتع ومفيد
المدير العام
eng-ali khurasat
أحباب الله
اهلا بكم في منتديات احباب الله

نرحب بكم
نتمنى لكم وقت ممتع ومفيد
المدير العام
eng-ali khurasat
أحباب الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحباب الله

أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لطفي بوشناق: حالة التأسي تطول عند العرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 1087
تاريخ التسجيل : 18/01/2015
العمر : 28
الموقع : الاردن / العقبه

لطفي بوشناق: حالة التأسي تطول عند العرب Empty
مُساهمةموضوع: لطفي بوشناق: حالة التأسي تطول عند العرب   لطفي بوشناق: حالة التأسي تطول عند العرب Emptyالجمعة يناير 15, 2016 11:28 am

الشارقة- "يا هناه اللي كان مثلي ما يهمه من ومن؟؟
أنتم أصحاب الفخامة والزعامة وأدري لن!!
لن نكون في يوم منكم يشهد الله والزمن
أنا حلمي كلمة وحدة يضل عندي وطن
لا حروب لا خراب لا مصايب لا محن
خذوا المناصب والمكاسب لكن خلولي الوطن
يا وطن وأنت حبيبي وأنت عزي وتاج راسي
أنت يا فخر المواطن والمناضل والسياسي
أنت أجمل وأنت أغلى وأنت أعظم من الكراسي".
يبدأ بالسياسة، وينتهي بها، غير أنه يؤكد أن الخلل ثقافي في المقام الأول، وما نعيشه من تردٍ في الوضع العربي العام خلال الفترة الحالية، ما هو إلا تمظهرات للأزمة الثقافية التي سببت تخلفا في النتاج العربي الفكري قاد إلى الوضع الراهن.
هو لطفي بوشناق، وكفى. فالألقاب لا تمنحه شيئا جديدا، خصوصا أن سمعته كفنان ملتزم، تعدت العالم العربي نحو الآفاق العالمية.
الثقافة بالنسبة إليه، هي الرد الموضوعي على كل ما هو طارئ ويهدد كينونة الإنسان، وهي قادرة على مواجهة الأخطار والتحديات التي تعصف بالعالم العربي، "لكن عليه قبل كل شيء أن يسلم بأن المشكلة وصلت إلى الحد الذي هي عليه، ليستطيع أن يضع نقطة في نهاية السطر، ويبدأ من جديد".
ويضيف خلال لقائه مع "الغد" في مدينة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، خلال تواجده لتحكيم مسابقة "منشد الشارقة"، أن "المشكلة عند العرب هي أن حالة التأسي على ما حصل تطول كثيرا، ما يمنع من أخذ درس مما حصل، والانطلاق في بداية جديدة".
حالة التخلف التي يعيشها العربي تؤرق بوشناق كثيرا، خصوصا مع انسداد الأفق لدى النخبة، ويأسها من إحداث أي نوع من التأثير في بنية العقل العربي الذي يعيش في ظل متغيرات يومية مفروضة عليه، وغالبا لا يسهم فيها بأي شيء. ويقول "مهما كان السبب وراء تفجر الأوضاع في العالم العربي؛ ثورات، مؤامرات، أو غيرها، فلا بد لنا من أن نكف عن الرثاء والتنظير في الفراغ، لكي نستطيع أن نواكب العالم الذي نعيش فيه اليوم".
"لا يمكن أن يستمر الوضع الراهن إلى ما لا نهاية"، يؤكد بوشناق الذي يؤمن أن فلسطين وسورية والعراق واليمن وليبيا والصومال، وجميع البلدان غير المستقرة، لا بد أن تشهد سطوع فجر جديد. كما أنه يؤمن بشدة أن تونس قادرة بواسطة الثقافة على دحر الإرهاب الذي ضربها مؤخرا.
بوشناق، الفنان وعازف العود، الذي ولد في العاصمة التونسية في الثامن من كانون الأول (ديسمبر) 1952، هو من أبناء المدرسة الرشيدية، وهي معهد للموسيقى تأسس في 1934 لإحياء وتطوير الفن التونسي الأصيل والحفاظ على الهوية التونسية. وقد أسسته مجموعة من المثقفين التونسيين، وسمي بهذا الاسم نسبة لمحمد الرشيد باي 1710 - 1759 وهو أحد الأدباء والفنانين الذين ظهروا في القرن الثامن عشر الميلادي في تونس حيث كان شاعرا مولعا بالموسيقى التونسية والعزف على بعض الآلات.
في مسيرته الفنية التي امتدت على مدى 35 عاما، نوّع بوشناق في ما يقدمه، فأدى الأغنيات الحديثة والتراثية، وعشق الغناء الصوفي فقدم فيه إسهاما ملحوظا، فضلا عن أنه ظل على الدوام منحازا إلى الإنسان ومعاناته، فغنى لسراييفو إبان محنتها ومذبحتها، وللعراق وهو يذبح في الحصار والحرب، ولسورية وثورتها، كما لم ينسَ فلسطين "الجرح النازف منذ زهاء قرن"، كما يصفها، فغنى لها متغزلا بأبطالها "الذين يقدمون دروسا للعالم كله عن معنى الوطن، والتمسك بالحق".
في اختياره لكلمات أغانيه، لا يفرّق بوشناق بين قديم الشعر وحديثه من حيث القيمة المعرفية للقصيدة، فـ"المسألة ليست زمنية"، بحسبه، واشتراطه الأهم في هذا المجال هو "أن تحمل الكلمات قضية في جوهرها"، والقضية يمكن أن تكون إنسانية أو سياسية أو جمالية، ففي النهاية "كل ذلك يصب في مصلحة الإنسان".
هذه النقطة بالذات تبدو مثيرة للجدل، فهي تحدد مسار أغنياته كلها بالتزام غير قابل للتفاوض، ما يقوده إلى التأكيد أن "الفنان الملتزم غالبا ما يموت فقيرا"، كونه لا يخضع لاشتراطات المنتجين وإغراءاتهم، أولئك المنتجون الذين باتوا يحددون الخط العام للأغنية العربية حسب مقولة "ما يطلبه الجمهور"، من دون أن يحاولوا الارتقاء بالذائقة، بل على العكس من ذلك تماما، يهبطون بالذوق إلى مديات جديدة في كل مرة يحاولون فيها تتبع خطى الجمهور.
يعترف بأن عشقه لمشروعه الفني يجبره على أن يصرف عليه من جيبه الخاص، من دون النظر إلى احتمالات الربح والخسارة، وهي "مسألة قد تكون قاتلة في ظل إعلام حالي مسيطر لا يمحص كثيرا في المحتوى المقدم، بل يسحب المشاهد العربي إلى مناطق جديدة من الترفيه لأجل الترفيه، من دون أن يحمل أي رسالة جادة".
لكنه لا يفقد الأمل أبدا في أن الجودة سوف تفرض نفسها في النهاية على كل ما حولها، وأن الأعمال الهزيلة ستذهب إلى النسيان سريعا، ولا يبقى سوى ما هو جيد وقادر على أن يرتقي بالذوق.
إيمانه ذلك يأتي من تجارب راهنة لم تعبث بها أيدي "المنافسة على الربح"، مثل مغناة "عناقيد الضياء" التي أنتجتها حكومة الشارقة، وأطلقتها في باكورة احتفالات الإمارة بإعلانها عاصمة للفن الإسلامي مطلع العام 2014. وقد اشترك في أداء أغنياتها إلى جانب بوشناق، كل من الفنانين؛ المصري علي الحجار، الإماراتي حسين الجسمي والفلسطيني محمد عساف.
يعتقد جازما أن تلك المغناة هي "أضخم إنتاج فني عربي على الإطلاق"، وأنها ساهمت في رفد الفن العربي برصيد جديد من الكلمات واللحن والأداء الجيد، فضلا عن اشتمالها على العديد من اللوحات التمثيلية والبصرية التي تدخل في فن التشكيل.
ويقول "عندما تنبري الدول للإنتاج الفني بنية إظهار القيم الفنية والتراثية والاجتماعية للأمة، يأتي الإنتاج ملتزما ومبهرا. لكن حين يقع ذلك على عاتق الإنتاج الخاص، فلا بد أن تكون هناك حسابات للربح والخسارة، والتي عادة ما تطيح بالجماليات".
بالنسبة إليه، فإن برامج المسابقات مثل "منشد الشارقة" الذي شارك في تحكيمه، أو "ذا فويس"، "سوبر ستار"، "أراب أيدول" وغيرها، هي برامج مهمة للكشف عن المواهب وتقديمها للجمهور العربي، ولكن المشكلة تكمن بعد انتهاء تلك المسابقات، حين تتراكض شركات الإنتاج للفوز بعقود مع المواهب البارزة، "وحينها تكون الأصوات على مفترق طرق حقيقي، إما الاستمرار بالنجومية، أو التحول إلى سلعة استهلاكية ضمن اشتراطات الإنتاج".
وبوشناق يعتبر أن تلك البرامج "منجم حقيقي للكشف عن المواهب"، ليس فقط من يفوز بالمرتبة الأولى، بل، أيضا، على امتداد مراحل المسابقة، إذ تظهر هناك أصوات تستحق الإشادة، ولكنها لا تكون محظوظة بالبقاء ضمن المنافسة.
ويدعو بوشناق شركات الإنتاج إلى تبني تلك الأصوات، ودعمها وتوجيهها إلى الطريق الصحيح على طريق النجومية، لتكون رصيدا في محيط الفن العربي المعاصر.
يبتسم برضا ويشكر الله كثيرا حين يذهب الحديث إلى أغنيته "أنا المواطن" التي حققت نجاحا وانتشارا كبيرين. ويقر بأنه كثيرا ما يقع في غرام القصائد التي يقرأها، وأن هذه القصيدة شكلت له حالة حب منذ أن اطلع عليها، فهي تتحدث عن حال المواطن العربي الذي يعيش اليوم في غربة فعلية في وطنه؛ يريد أن يتمسك به وأن يموت فيه، غير أن ما يحدث اليوم يجبر كثيرين على ترك أوطانهم والهجرة طلبا للأمان في بلاد غريبة.
قد تكون الأغنية ممتلكة لخصوصية تونسية، إلا أنها بالتأكيد تنفع أن تكون مخصصة لبلدان عربية أخرى ينخر فيها العنف والفساد والمحسوبية والقمع، وهي تمثل، في ما تمثله، مفارقة أخرى في أن تمسك الإنسان العربي بوطنه بات أمرا عسيرا في ظل جميع ما يواجهه من صعوبات ورفض، ليصبح اللجوء إلى بلاد الله الواسعة مهربا متاحا، على الأقل، للاستمرار بالعيش، وتحقيق الأمن لأبنائه.
رغم نشاطه الكبير، وإنجازاته الكثيرة، إلا أنه يؤمن أن "مشاريع الفنان لا تنتهي أبدا"، فهناك عشرات المشاريع التي ما تزال قابعة في الأدراج، وهو يتحين الفرصة لإخراج أحدها لوضعه تحت الضوء.
أمنياته كثيرة، وبالنسبة إليه فإن أهمها أن يعم السلام والأمن والطمأنينة كامل العالم العربي، وأن يستطيع العرب امتلاك الثقافة الحقيقية للتنمية والنماء والتطور، بدلا من أن يظلوا مستهلكين لثقافات العالم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://11111111111111111111.jordanforum.net
 
لطفي بوشناق: حالة التأسي تطول عند العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فرنسا في "حالة حرب" بعد هجمات باريس وتتوعد داعش
» سلاح الجو الروسي يعلن حالة الطوارئ القصوى
» قصة عن لغة العرب
» حسابات العرب في بلوغ دور الـ 8 بأمم إفريقيا
» العرب يطلبون رفع حظر الأسلحة عن حكومة طبرق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحباب الله :: المنتدى العام :: منتديات اخبار الاردن :: صحيفة الغد-
انتقل الى: